تمثل وسائل التواصل الاجتماعي ميدانا مهما جدًا لحضور العلامة التجارية وتسويقها لدى جمهورها، بل تتفوق أهميتها على الوجود في أرض الواقع.
وقد أدركت العديد من العلامات التجارية هذا الأمر وأولوه عناية فائقة، لتحقق من ورائه نجاحًا ساحقا، جعلها تتقدم على منافسيها، وتفوز بالحصة الأكبر في مجالها.
استعرضنا العديد من الحسابات الناجحة، واستخلصنا ثلاث عوامل مشتركة لنجاحها، كتبناها لك في هذه المقالة.
١- الاستمرار:
قانون حسابات التواصل الاجتماعي: أنت تنشر إذن أنت موجود! المحتوى المنشور مهم لكن الأكثر أهمية أن تنشر باستمرار وبدون انقطاع ولا استعجال للنتائج.
لأن سلوك المستخدمين يخبرنا أن أول أمر يبحثون عنه عند فتح الحساب هو: تاريخ آخر منشور على الصفحة.
لا يوجد معدّل موحّد للنشر، فهي يتفاوت حسب النشاط والفئة المستهدفة والتطبيق المستخدم، ولكن بكل الأحوال لا تتأخر عن ٣ أيام بدون نشر.
٢- المباشرة والعفوية:
وسائل التواصل الاجتماعي لها طابع خاص يميل إلى الوضوح، كما أن كبرى الشركات والشخصيات الهامة أدركت أهمية العفوية والبساطة لمواكبة هذا الطابع والوصول للإقناع والتأثير الفعال.
تتفاوت العلامات التجارية من حيث شخصيتها وهويتها، ولكل شخصية مستوى مناسب من العفوية يليق به، ولكن مهما كانت شخصية العلامة التجارية تتميز بالفخامة والرسمية سيكون هناك مجال لإظهار العفوية والمباشرة لاكتساب ثقة جمهورها.
٣- خدمة العملاء:
أحد أهم أهداف الحضور على وسائل التواصل الاجتماعي هو خدمة العملاء من خلال توفير المعلومات المتعلقة بالعلامة التجارية، مثل: أماكن الفروع، وأوقات العمل، وتوافر المنتجات، والعروض، والأسعار، وحل المشاكل، واستقبال الشكاوى، وغيرها من المعلومات والخدمات.
وتختلف سياسة كل علامة تجارية في نشر المعلومات أو توفير الخدمة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن من الضروري أن يتم استقبال جميع الاستفسارات، ثم توجيه العميل للطريق المحدد لتوفير الخدمة، والحذر من تجاهل الردود والرسائل الخاصة لتأثيرها على سمعة العلامة، وسهولة انصراف العميل إلى المنافسين.
إذا كنت تمتلك علامة تجارية وترغب في تأسيس حضورها الرقمي، أو إدارة حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فنحن هنا لخدمتك، تواصل معنا وسنقدم لك خلاصة خبرتنا لتحقيق نجاحاتك.